بَسم آلُِلُِهـ آلُِرٍحٍمن آلُِرٍحٍيم .. آلُِسلُِآم عٍلُِيڪم وُرٍحٍمة آلُِلُِهـ وُبَرٍڪآتهـ
صبَآحٍ / مسآء آلُِوُرٍدِ وُآلُِفُلُِ وُآلُِبَرٍڪة 
.. شُخـبَآرٍ آلُِمبَدِعٍآت؟ إن شُآ آلُِلُِهـ تمآم آلُِيوُوُوُم ..~ لُِآلُِآ أقٌصدِ قٌبَلُِ عٍدِة آيآم 
ڪذَي أسمعٍ آلُِمصآيبَ تزْيدِ عٍلُِﮯ آلُِوُطُن آلُِعٍرٍبَي آسمهـ آنهـ مصرٍ زْآدِة حٍآلُِآتهـم آلُِصعٍبَة وُآلُِيمن قٌنآبَلُِ وُيسرٍقٌوُآ ..آلُِخـ 
وُآلُِعٍرٍآقٌ آلُِلُِهـ يعٍينهـم يآ رٍبَي مرٍة حٍآلُِتهـم صعٍبَهـ دِآعٍئڪم لُِهـم وُلُِلُِجٍميعٍ 
وُشُآم يآ آلُِلُِهـ عٍلُِﮯ حٍآلُِتهـآ وُفُي هـذَآ آلُِجٍوُ آلُِحٍآرٍ وُآلُِمتآعٍبَ آلُِلُِهـ يعٍينهـم آن شُآآ آلُِلُِهـ
طُيبَ بَعٍدِ سمعٍآي لُِحٍآجٍة هـذَهـ آلُِدِوُلُِة وُندِآئهـآ لُِنآ وُحٍآجٍتنآ حٍبَيت من أمس
أألُِفُ شُعٍرٍ آوُلُِ مرٍة آفُڪرٍ فُي هـذَآ آلُِشُي 
وُ لُِلُِعٍلُِم هـذَآ آلُِشُعٍرٍ آوُلُِ شُعٍرٍ آسطُرٍة آلُِلُِهـ يعٍين بَس هـعٍ 
بَس آن شُآ آلُِلُِهـ يعٍجٍبَڪم وُتستشُعٍرٍوُ معٍي وُطُبَعٍآً آلُِشُعٍرٍ بَدِوُن زْخـرٍفُهـ تفُضلُِوُآ:
أوجاع وطني
أسطر أوجاع قلبي بامداد قلمي
وأسطر دموع عيني بين همسات أساطير دفتري
أبكي وأشكوا لربي عن مجرمٍ احتل وطني
وطنٌ ليس له المثيل والكفيل
يوم بعد يوم وأسمع خبر عسير
عن قتل طفل يتيم أو مسكين
عن إرهابي ذليل خسيــــــس
يريد يفرق بين مسلم مكين
وآخر واقف على رواسي الجبال
برمي القنابل ويفجر المكان
يطير فوق السماء بهباء
فقط ليرمي النار على رؤس الاحباب
ويهود منعوا الكل من الصلاة
في مسجد فيه البركة والهناء
ويدخلون المنازل بقوة عظماء
ليسرقون ما في الرفوف والأبناء
بالأمس قد قتلوا أباهم واليوم يقتلون أمهم
ويبقى الابناء ضحية بين أيديهم
رجل كبير ذاهب للصـــــلاة
يجرونه في الطريق فيصبح كالأحشاء
أنهــــم صابرون نعم صامدون
على باب النصر هم واقفون
نعـــــــم احبهم ولما لا؟
وأحن لرأيتهم وهم ويضحكون
وأحباب بين جدان محبوسين
يعذبوهم ويقطعون أمعائهم
ويلهم يوم الحساب ما سلموا من يد الله
في نـــار جهنم هنـــاك يشتون
في الحياة الدنيا كانوا ينكرون
ولما جاء وقت العذاب يتمنون لو يفرون
فيا شام و يا مصر و يا عراق واليمن
إفرحوا فأنتم بإذن الله منتصرون
بالأمس كنتم تصرخون من شدة العذاب
وفي الأخرة ان شا الله تمرحون بين المروج
وفي الأخرة ليس لي إلا أن ادعوا الرب العظيم
أن ينصركم ويجعلكم من عبادة الصالحين
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و المرسلين
محمد من ضحى له ولربه هؤلاء المسلمين
إن شُآ آلُِلُِهـ تڪوُن آلُِڪلُِمآت عٍجٍبَتڪم 
وُنآلُِ عٍلُِﮯ رٍضآڪم وُيآ رٍبَ ينصرٍهـم وُيصبَرٍهـم مشُتآآآقٌهـ 
فُعٍلُِآ لُِصرٍخـة آلُِنصرٍ وُ وُآلُِوُحٍدِة آلُِعٍرٍبَية 
وُآلُِسلُِآم عٍلُِيڪم وُرٍحٍمة آلُِلُِهـ وُبَرٍڪآتهـ 
